لا بارد ولا كريم
44 - . لا بارد ولا كريم ؛ نفي لصفتي الظل عنه؛ يريد أنه ظل ولكن لا كسائر الظلال؛ سماه "ظلا"؛ ثم نفى عنه برد الظل؛ وروحه ونفعه من يأوي إليه من أذى الحر؛ وذلك كرمه؛ ليمحق ما في مدلول الظل من الاسترواح إليه؛ والمعنى أنه ظل حار ضار .