نحن خلقناكم فلولا تصدقون
57 - نحن خلقناكم فلولا ؛ فهلا؛ تصدقون ؛ تحضيض على التصديق؛ إما بالخلق؛ لأنهم - وإن كانوا مصدقين به - إلا أنه لما كان مذهبهم خلاف ما يقتضيه التصديق؛ فكأنهم مكذبون به؛ وإما بالبعث؛ لأن من خلق أولا؛ لم يمتنع عليه أن يخلق ثانيا .