[ ص: 484 ] سورة "المنافقين"
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29034_18697_30563_32360nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله ؛ أرادوا شهادة واطأت فيها قلوبهم ألسنتهم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1والله يعلم إنك لرسوله ؛ أي: والله يعلم أن الأمر كما يدل عليه قولهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إنك لرسول الله nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ؛ في ادعاء المواطأة؛ أو إنهم لكاذبون فيه؛ لأنه إذا خلا عن المواطأة لم يكن شهادة في الحقيقة؛ فهم كاذبون في تسميته شهادة؛ أو: إنهم لكاذبون عند أنفسهم؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن قولهم: إنك لرسول الله؛ كذب؛ وخبر على خلاف ما عليه حال المخبر عنه .
[ ص: 484 ] سُورَةُ "اَلْمُنَافِقِينَ"
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29034_18697_30563_32360nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ؛ أَرَادُوا شَهَادَةً وَاطَأَتْ فِيهَا قُلُوبُهُمْ أَلْسِنَتَهُمْ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ ؛ أَيْ: وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=1وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ؛ فِي ادِّعَاءِ الْمُوَاطَأَةِ؛ أَوْ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ فِيهِ؛ لِأَنَّهُ إِذَا خَلَا عَنِ الْمُوَاطَأَةِ لَمْ يَكُنْ شَهَادَةً فِي الْحَقِيقَةِ؛ فَهُمْ كَاذِبُونَ فِي تَسْمِيَتِهِ شَهَادَةً؛ أَوْ: إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ عِنْدَ أَنْفُسِهِمْ؛ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَنَّ قَوْلَهُمْ: إِنَّكَ لِرَسُولُ اللَّهِ؛ كَذِبٌ؛ وَخَبَرٌ عَلَى خِلَافِ مَا عَلَيْهِ حَالُ الْمُخْبِرِ عَنْهُ .