nindex.php?page=treesubj&link=29060_33062nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5هل في ذلك قسم لذي حجر
5 -
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5هل في ذلك ؛ أي: فيما أقسمت به؛ من هذه الأشياء؛
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5قسم ؛ أي: مقسم به؛
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5لذي حجر ؛ عقل؛ سمي به لأنه يحجر عن التهافت فيما لا ينبغي؛ كما سمي "عقلا"؛ و"نهية"؛ لأنه يعقل؛ وينهى؛ يريد: هل يحق عنده أن يعظم بالإقسام بها؟ أو هل في إقسامي بها إقسام لذي حجر؛؟! أي: هل هو قسم عظيم يؤكد بمثله المقسم عليه؟! أو هل في القسم بهذه الأشياء قسم مقنع لذي عقل ولب؛ والمقسم عليه محذوف؛ وهو قوله: "ليعذبن"؛ يدل عليه قوله: "ألم تر"؛ إلى قوله: "
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=13فصب عليهم ربك سوط عذاب "؛ ثم ذكر تعذيب الأمم التي كذبت الرسل؛ فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=29060_33062nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ
5 -
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5هَلْ فِي ذَلِكَ ؛ أَيْ: فِيمَا أَقْسَمْتُ بِهِ؛ مِنْ هَذَهِ الْأَشْيَاءِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5قَسَمٌ ؛ أَيْ: مُقْسَمٌ بِهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=5لِذِي حِجْرٍ ؛ عَقْلٍ؛ سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ يَحْجُرُ عَنِ التَّهَافُتِ فِيمَا لَا يَنْبَغِي؛ كَمَا سُمِّيَ "عَقْلًا"؛ وَ"نُهْيَةً"؛ لِأَنَّهُ يَعْقِلُ؛ وَيَنْهَى؛ يُرِيدُ: هَلْ يَحِقُّ عِنْدَهُ أَنْ يُعَظَّمَ بِالْإِقْسَامِ بِهَا؟ أَوْ هَلْ فِي إِقْسَامِي بِهَا إِقْسَامٌ لِذِي حِجْرٍ؛؟! أَيْ: هَلْ هُوَ قَسَمٌ عَظِيمٌ يُؤَكَّدُ بِمِثْلِهِ الْمُقْسَمُ عَلَيْهِ؟! أَوْ هَلْ فِي الْقَسَمِ بِهَذِهِ الْأَشْيَاءِ قَسَمٌ مُقْنِعٌ لِذِي عَقْلٍ وَلُبٍّ؛ وَالْمُقْسَمُ عَلَيْهِ مَحْذُوفٌ؛ وَهُوَ قَوْلُهُ: "لَيُعَذِّبَنَّ"؛ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: "أَلَمْ تَرَ"؛ إِلَى قَوْلِهِ: "
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=13فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ "؛ ثُمَّ ذَكَرَ تَعْذِيبَ الْأُمَمِ الَّتِي كَذَّبَتِ الرُّسُلَ؛ فَقَالَ: