فإذا فرغت فانصب
7 - فإذا فرغت فانصب ؛ أي: فإذا فرغت من دعوة الخلق فاجتهد في عبادة الرب؛ وعن - رضي الله عنهما -: "فإذا فرغت من صلاتك فاجتهد في الدعاء"؛ واختلف أنه قبل السلام أو بعده؛ ووجه الاتصال بما قبله أنه لما عدد عليه نعمه السالفة؛ ومواعيده الآتية؛ بعثه على الشكر [ ص: 658 ] والاجتهاد في العبادة؛ والنصب فيها؛ وأن يواصل بين بعضها وبعض؛ ولا يخلي وقتا من أوقاته منها؛ فإذا فرغ من عبادة ذنبها بأخرى . ابن عباس