خلق الإنسان من علق
2 - وقوله: خلق الإنسان ؛ تخصيص للإنسان بالذكر من بين ما يتناوله الخلق؛ لشرفه؛ ولأن التنزيل إليه؛ ويجوز أن يراد: "الذي خلق الإنسان"؛ إلا أنه ذكر مبهما؛ ثم مفسرا؛ تفخيما لخلقه؛ ودلالة على عجيب فطرته؛ من علق ؛ وإنما جمع؛ ولم يقل: "من علقة"؛ لأن "الإنسان"؛ في معنى الجمع .