nindex.php?page=treesubj&link=28978_19731_19797_19995_32491_32516nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56ولا تفسدوا في الأرض بالكفر والمعاصي .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56بعد إصلاحها ببعث الأنبياء عليهم السلام وشرع الأحكام .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56وادعوه خوفا وطمعا ; أي : ذوي خوف نظرا إلى قصور أعمالكم وعدم استحقاقكم ، وطمع نظرا إلى سعة رحمته ، ووفور فضله وإحسانه .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56إن رحمت الله قريب من المحسنين في كل شيء ، ومن الإحسان في الدعاء أن يكون مقرونا بالخوف والطمع ، وتذكير قريب لأن الرحمة بمعنى الرحم ، أو لأنه صفة لمحذوف ; أي : أمر قريب ، أو على تشبيه بفعيل الذي هو بمعنى مفعول ، أو الذي هو مصدر كالنقيض والصهيل ، أو للفرق بين القريب من النسب والقريب من غيره ، أو لاكتسابه التذكير من المضاف إليه ، كما أن المضاف يكتسب التأنيث من المضاف إليه .
[ ص: 234 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28978_19731_19797_19995_32491_32516nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بِالْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56بَعْدَ إِصْلاحِهَا بِبَعْثِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَشَرْعِ الْأَحْكَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ; أَيْ : ذَوِي خَوْفٍ نَظَرًا إِلَى قُصُورِ أَعْمَالِكُمْ وَعَدَمِ اسْتِحْقَاقِكُمْ ، وَطَمَعٍ نَظَرًا إِلَى سَعَةِ رَحْمَتِهِ ، وَوُفُورِ فَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=56إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، وَمِنَ الْإِحْسَانِ فِي الدُّعَاءِ أَنْ يَكُونَ مَقْرُونًا بِالْخَوْفِ وَالطَّمَعِ ، وَتَذْكِيرُ قَرِيبٌ لِأَنَّ الرَّحْمَةَ بِمَعْنَى الرَّحِمِ ، أَوْ لِأَنَّهُ صِفَةٌ لِمَحْذُوفٍ ; أَيْ : أَمْرٌ قَرِيبٌ ، أَوْ عَلَى تَشْبِيهٍ بِفَعِيلٍ الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ ، أَوِ الَّذِي هُوَ مَصْدَرٌ كَالنَّقِيضِ وَالصَّهِيلِ ، أَوْ لِلْفَرْقِ بَيْنَ الْقَرِيبِ مِنَ النَّسَبِ وَالْقَرِيبِ مِنْ غَيْرِهِ ، أَوْ لِاكْتِسَابِهِ التَّذْكِيرَ مِنَ الْمُضَافِ إِلَيْهِ ، كَمَا أَنَّ الْمُضَافَ يَكْتَسِبُ التَّأْنِيثَ مِنَ الْمُضَافِ إِلَيْهِ .
[ ص: 234 ]