nindex.php?page=treesubj&link=28979_32438_34122_34492_34494_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فإما تثقفنهم شروع في بيان أحكامهم بعد تفصيل أحوالهم، والفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها، أي: فإذا كان حالهم كما ذكر فإما تصادفنهم وتظفرن
[ ص: 31 ] بهم
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57في الحرب أي: في تضاعيفها.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فشرد بهم أي: ففرق عن مناصبتك تفريقا عنيفا موجبا للاضطرار والاضطراب، ونكل عنها بأن تفعل بهم من النكاية والتعذيب ما يوجب أن تنكل.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57من خلفهم أي: من وراءهم من الكفرة، وفيه إيماء إلى أنهم بصدد الحرب قريب من هؤلاء، وقرئ (شرذ) بالذال المعجمة، ولعله مقلوب (شذر) بمعنى فرق، وقرئ (من خلفهم) أي: افعل التشريد من ورائهم، والمعنى واحد؛ لأن إيقاع التشريد في الوراء لا يتحقق إلا بتشريد من وراءهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57لعلهم يذكرون يتعظون بما شاهدوا مما نزل بالناقضين، فيرتدعوا عن النقض، أو عن الكفر، وقوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28979_32438_34122_34492_34494_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ شُرُوعٌ فِي بَيَانِ أَحْكَامِهِمْ بَعْدَ تَفْصِيلِ أَحْوَالِهِمْ، وَالْفَاءُ لِتَرْتِيبِ مَا بَعْدَهَا عَلَى مَا قَبْلَهَا، أَيْ: فَإِذَا كَانَ حَالُهُمْ كَمَا ذُكِرَ فَإِمَّا تُصَادِفَنَّهُمْ وَتَظْفَرَنَّ
[ ص: 31 ] بِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فِي الْحَرْبِ أَيْ: فِي تَضَاعِيفِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57فَشَرِّدْ بِهِمْ أَيْ: فَفَرِّقْ عَنْ مُنَاصِبَتِكَ تَفْرِيقًا عَنِيفًا مُوجِبًا لِلِاضْطِرَارِ وَالِاضْطِرَابِ، وَنَكِّلْ عَنْهَا بِأَنْ تَفْعَلَ بِهِمْ مِنَ النِّكَايَةِ وَالتَّعْذِيبِ مَا يُوجِبُ أَنْ تُنَكِّلَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57مَنْ خَلْفَهُمْ أَيْ: مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنَ الْكَفَرَةِ، وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّهُمْ بِصَدَدِ الْحَرْبِ قَرِيبٌ مِنْ هَؤُلَاءِ، وَقُرِئَ (شَرِّذْ) بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ، وَلَعَلَّهُ مَقْلُوبُ (شَذِّرْ) بِمَعْنَى فَرِّقْ، وَقُرِئَ (مِنْ خَلْفِهِمْ) أَيِ: افْعَلِ التَّشْرِيدَ مِنْ وَرَائِهِمْ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ؛ لِأَنَّ إِيقَاعَ التَّشْرِيدِ فِي الْوَرَاءِ لَا يَتَحَقَّقُ إِلَّا بِتَشْرِيدِ مَنْ وَرَاءَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=57لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ يَتَّعِظُونَ بِمَا شَاهَدُوا مِمَّا نَزَلَ بِالنَّاقِضِينَ، فَيَرْتَدِعُوا عَنِ النَّقْضِ، أَوْ عَنِ الْكُفْرِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: