ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون
ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله أي: ما أعطاهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الصدقات طيبي النفوس به وإن قل، وذكر الله - عز وجل - للتعظيم والتنبيه على أن ما فعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان بأمره سبحانه.
[ ص: 76 ] وقالوا حسبنا الله أي: كفانا فضله وصنعه بنا وما قسمه لنا سيؤتينا الله من فضله ورسوله بعد هذا حسبما نرجو ونؤمل إنا إلى الله راغبون في أن يخولنا فضله، والآية بأسرها في حيز الشرط، والجواب محذوف بناء على ظهوره، أي: لكان خيرا لهم.