nindex.php?page=treesubj&link=28980_28752_30549_31832_31843_31847_32016_33954_33955_34176_34274nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70ألم يأتهم أي: المنافقين
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70نبأ الذين من قبلهم أي: خبرهم الذي له شأن، وهو ما فعلوا وما فعل بهم، والاستفهام للتقرير والتحذير
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين وهم قوم
شعيب nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70والمؤتفكات قريات قوم
لوط ، ائتفكت بهم أي: انقلبت بهم، فصار عاليها سافلها، وأمطروا حجارة من سجيل، وقيل: قريات المكذبين، وائتفاكهن انقلاب أحوالهن من الخير إلى الشر.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70أتتهم رسلهم بالبينات استئناف لبيان نبئهم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70فما كان الله ليظلمهم الفاء للعطف على مقدر ينسحب عليه الكلام ويستدعيه النظام، أي: فكذبوهم فأهلكهم الله تعالى فما ظلمهم بذلك، وإيثار ما عليه النظم الكريم للمبالغة في تنزيه ساحة السبحان عن الظلم، أي: ما صح وما استقام له أن يظلمهم، ولكنهم ظلموا أنفسهم، والجمع بين صيغتي الماضي والمستقبل في قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70ولكن كانوا أنفسهم يظلمون للدلالة على استمرار ظلمهم، حيث لم يزالوا يعرضونها للعقاب بالكفر والتكذيب، وتقديم المفعول لمجرد الاهتمام به مع مراعاة الفاصلة من غير قصد إلى قصر المظلومية عليهم على رأي من لا يرى التقديم موجبا للقصر، فيكون كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=101وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم من غير قصر للظلم على الفاعل أو المفعول، وسيجيء لهذا مزيد بيان في قوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=44إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون
nindex.php?page=treesubj&link=28980_28752_30549_31832_31843_31847_32016_33954_33955_34176_34274nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70أَلَمْ يَأْتِهِمْ أَيِ: الْمُنَافِقِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَيْ: خَبَرُهُمُ الَّذِي لَهُ شَأْنٌ، وَهُوَ مَا فَعَلُوا وَمَا فُعِلَ بِهِمْ، وَالِاسْتِفْهَامُ لِلتَّقْرِيرِ وَالتَّحْذِيرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَهُمْ قَوْمُ
شُعَيْبٍ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70وَالْمُؤْتَفِكَاتِ قَرْيَاتُ قَوْمِ
لُوطٍ ، ائْتَفَكَتْ بِهِمْ أَيِ: انْقَلَبَتْ بِهِمْ، فَصَارَ عَالِيهَا سَافِلَهَا، وَأُمْطِرُوا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ، وَقِيلَ: قَرْيَاتُ الْمُكَذِّبِينَ، وَائْتِفَاكُهُنَّ انْقِلَابُ أَحْوَالِهِنَّ مِنَ الْخَيْرِ إِلَى الشَّرِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ نَبَئِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ الْفَاءُ لِلْعَطْفِ عَلَى مُقَدَّرٍ يَنْسَحِبُ عَلَيْهِ الْكَلَامُ وَيَسْتَدْعِيهِ النِّظَامُ، أَيْ: فَكَذَّبُوهُمْ فَأَهْلَكَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فَمَا ظَلَمَهُمْ بِذَلِكَ، وَإِيثَارُ مَا عَلَيْهِ النَّظْمُ الْكَرِيمُ لِلْمُبَالَغَةِ فِي تَنْزِيهِ سَاحَةِ السُّبْحَانِ عَنِ الظُّلْمِ، أَيْ: مَا صَحَّ وَمَا اسْتَقَامَ لَهُ أَنْ يَظْلِمَهُمْ، وَلَكِنَّهُمْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ، وَالْجَمْعُ بَيْنَ صِيغَتَيِ الْمَاضِي وَالْمُسْتَقْبَلِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=70وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ لِلدَّلَالَةِ عَلَى اسْتِمْرَارِ ظُلْمِهِمْ، حَيْثُ لَمْ يَزَالُوا يُعَرِّضُونَهَا لِلْعِقَابِ بِالْكُفْرِ وَالتَّكْذِيبِ، وَتَقْدِيمُ الْمَفْعُولِ لِمُجَرَّدِ الِاهْتِمَامِ بِهِ مَعَ مُرَاعَاةِ الْفَاصِلَةِ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ إِلَى قَصْرِ الْمَظْلُومِيَّةِ عَلَيْهِمْ عَلَى رَأْيِ مَنْ لَا يَرَى التَّقْدِيمَ مُوجِبًا لِلْقَصْرِ، فَيَكُونُ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=101وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ مِنْ غَيْرِ قَصْرٍ لِلظُّلْمِ عَلَى الْفَاعِلِ أَوِ الْمَفْعُولِ، وَسَيَجِيءُ لِهَذَا مَزِيدُ بَيَانٍ فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=44إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ