فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون
فلما آتاهم من فضله بخلوا به أي: منعوا حق الله منه وتولوا أي: أعرضوا عن طاعة الله سبحانه، ثعلبة" مرتين، فنزلت.
فجاء ثعلبة بالصدقة، فقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله منعني أن أقبل منك" فجعل يحثو التراب على رأسه، فقال صلى الله عليه وسلم: "هذا عملك قد أمرتك فلم تطعني" فقبض - صلى الله عليه وسلم - فجاء بها إلى - رضي الله عنه -فلم يقبلها، وجاء بها إلى أبي بكر - رضي الله عنه - في خلافته فلم يقبلها، وهلك في خلافة عمر - رضي الله عنه - وقيل: نزلت فيه وفي عثمان سهل بن الحارث، وجد بن قيس، ومعتب بن قشير، والأول هو الأشهر. فلما رجعا قال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يكلماه: "يا ويح
وهم معرضون جملة معترضة، أي: وهم قوم عادتهم الإعراض، أو حالية، أي: تولوا بإجرامهم وهم معرضون بقلوبهم.