رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
رضوا استئناف لبيان سوء صنيعهم وعدم امتثالهم لكلا الأمرين، وإن لم يردوا الأول صريحا بأن يكونوا مع الخوالف مع النساء اللاتي شأنهن القعود ولزوم البيوت، جمع خالفة، وقيل: الخالفة من لا خير فيه وطبع على قلوبهم فهم بسبب ذلك لا يفقهون ما في الإيمان بالله وطاعته في أوامره ونواهيه واتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم - والجهاد من السعادة، وما في أضداد ذلك من الشقاوة.