nindex.php?page=treesubj&link=28981_19881_30384_30454_34092nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25والله يدعو إلى دار السلام ترغيب للناس في الحياة الأخروية الباقية إثر ترغيبهم عن الحياة الدنيا الفانية، أي: يدعو الناس جميعا إلى دار السلامة عن كل مكروه وآفة، وهي الجنة، وإنما ذكرت
[ ص: 138 ] بهذا الاسم لذكر الدنيا بما يقابله من كونها معرضا للآفات، أو إلى دار الله تعالى، وتخصيص الإضافة التشريفية بهذا الاسم الكريم للتنبيه على ذلك، أو إلى دار يسلم الله - أو الملائكة - فيها على من يدخلها، أو يسلم بعضهم على بعض.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25ويهدي من يشاء هدايته منهم
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25إلى صراط مستقيم موصل إليها، وهو الإسلام والتزود بالتقوى، وفي تعميم الدعوة وتخصيص الهداية بالمشيئة دليل على أن الأمر غير الإرادة، وأن من أصر على الضلالة لم يرد الله رشده.
nindex.php?page=treesubj&link=28981_19881_30384_30454_34092nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ تَرْغِيبٌ لِلنَّاسِ فِي الْحَيَاةِ الْأُخْرَوِيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِثْرَ تَرْغِيبِهِمْ عَنِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ، أَيْ: يَدْعُو النَّاسَ جَمِيعًا إِلَى دَارِ السَّلَامَةِ عَنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَآفَةٍ، وَهِيَ الْجَنَّةُ، وَإِنَّمَا ذُكِرَتْ
[ ص: 138 ] بِهَذَا الِاسْمِ لِذِكْرِ الدُّنْيَا بِمَا يُقَابِلُهُ مِنْ كَوْنِهَا مَعْرِضًا لِلْآفَاتِ، أَوْ إِلَى دَارِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَخْصِيصُ الْإِضَافَةِ التَّشْرِيفِيَّةِ بِهَذَا الِاسْمِ الْكَرِيمِ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى ذَلِكَ، أَوْ إِلَى دَارٍ يُسَلِّمُ اللَّهُ - أَوِ الْمَلَائِكَةُ - فِيهَا عَلَى مَنْ يَدْخُلُهَا، أَوْ يُسَلِّمُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ هِدَايَتَهُ مِنْهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=25إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ مُوصِلٍ إِلَيْهَا، وَهُوَ الْإِسْلَامُ وَالتَّزَوُّدُ بِالتَّقْوَى، وَفِي تَعْمِيمِ الدَّعْوَةِ وَتَخْصِيصِ الْهِدَايَةِ بِالْمَشِيئَةِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْأَمْرَ غَيْرُ الْإِرَادَةِ، وَأَنَّ مَنْ أَصَرَّ عَلَى الضَّلَالَةِ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ رُشْدَهُ.