قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون
قل تلوين للخطاب وتوجيه له إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليبين لهم سوء مغبتهم ووخامة عاقبتهم إن الذين يفترون على الله الكذب أي: في كل أمر فيدخل ما نحن بصدده من الافتراء بنسبة الولد والشريك إليه سبحانه دخولا أوليا لا يفلحون أي: لا ينجون من مكروه، ولا يفوزون بمطلوب أصلا، وتخصيص عدم النجاة والفوز بما يندرج في ذلك من عدم النجاة من النار وعدم الفوز بالجنة - لا يناسب مقام المبالغة في الزجر عن الافتراء عليه سبحانه.