nindex.php?page=treesubj&link=28981_28639_28662_30513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=105وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=105وأن أقم وجهك للدين عطف على (أن أكون) خلا أن صلة "أن" محكية بصيغة الأمر، ولا ضير في ذلك؛ لأن مناط جواز وصلها بصيغ الأفعال دلالتها على المصدر، وذلك لا يختلف بالخبرية والطلبية، ووجوب كون الصلة خبرية في الموصول الاسمي إنما هو للتوصل إلى وصف المعارف بالجمل، وهي لا توصف إلا بالجمل الخبرية، وليس الموصول الحرفي كذلك، أي: وأمرت بالاستقامة في الدين والاستبداد فيه بأداء المأمور به والانتهاء عن المنهي عنه، أو باستقبال القبلة في الصلاة وعدم الالتفات إلى اليمين والشمال (حنيفا) حال من الدين، أو الوجه، أي: مائلا عن الأديان الباطلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=105ولا تكونن من المشركين عطف على "أقم" داخل تحت الأمر، أي: لا تكونن منهم اعتقادا ولا عملا.
وقوله عز وعلا:
nindex.php?page=treesubj&link=28981_28639_28662_30513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=105وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=105وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ عَطْفٌ عَلَى (أَنْ أَكُونَ) خَلَا أَنَّ صِلَةَ "أَنْ" مَحْكِيَّةٌ بِصِيغَةِ الْأَمْرِ، وَلَا ضَيْرَ فِي ذَلِكَ؛ لِأَنَّ مَنَاطَ جَوَازِ وَصْلِهَا بِصِيَغِ الْأَفْعَالِ دَلَالَتُهَا عَلَى الْمَصْدَرِ، وَذَلِكَ لَا يَخْتَلِفُ بِالْخَبَرِيَّةِ وَالطَّلَبِيَّةِ، وَوُجُوبُ كَوْنِ الصِّلَةِ خَبَرِيَّةً فِي الْمَوْصُولِ الِاسْمِيِّ إِنَّمَا هُوَ لِلتَّوَصُّلِ إِلَى وَصْفِ الْمَعَارِفِ بِالْجُمَلِ، وَهِيَ لَا تُوصَفُ إِلَّا بِالْجُمَلِ الْخَبَرِيَّةِ، وَلَيْسَ الْمَوْصُولُ الْحَرْفِيُّ كَذَلِكَ، أَيْ: وَأُمِرْتُ بِالِاسْتِقَامَةِ فِي الدِّينِ وَالِاسْتِبْدَادِ فِيهِ بِأَدَاءِ الْمَأْمُورِ بِهِ وَالِانْتِهَاءِ عَنِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ، أَوْ بِاسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ وَعَدَمِ الِالْتِفَاتِ إِلَى الْيَمِينِ وَالشَّمَالِ (حَنِيفًا) حَالٌ مِنَ الدِّينِ، أَوِ الْوَجْهِ، أَيْ: مَائِلًا عَنِ الْأَدْيَانِ الْبَاطِلَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=105وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ عَطْفٌ عَلَى "أَقِمْ" دَاخِلٌ تَحْتَ الْأَمْرِ، أَيْ: لَا تَكُونَنَّ مِنْهُمُ اعْتِقَادًا وَلَا عَمَلًا.
وَقَوْلُهُ عَزَّ وَعَلَا: