nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11قالوا يا أبانا خاطبوه بذلك؛ تحريكا لسلسلة النسب بينه وبينهم، وتذكيرا لرابطة الأخوة بينهم وبين
يوسف - عليه الصلاة والسلام - ليتسببوا بذلك إلى استنزاله - عليه السلام - عن رأيه في حفظه منهم لما أحس منهم بأمارات الحسد والبغي، فكأنهم قالوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11ما لك أي: أي شيء لك
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11لا تأمنا أي: لا تجعلنا أمناء
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11على يوسف مع أنك أبونا ونحن بنوك وهو أخونا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11وإنا له لناصحون مريدون له الخير، ومشفقون عليه، ليس فينا ما يخل بالنصيحة والمقة قط، والقراءة المشهورة بالإدغام والإشمام، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع - رضي الله عنه -ترك الإشمام، ومن الشواذ ترك الإدغام.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11قَالُوا يَا أَبَانَا خَاطَبُوهُ بِذَلِكَ؛ تَحْرِيكًا لِسِلْسِلَةِ النَّسَبِ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، وَتَذْكِيرًا لِرَابِطَةِ الْأُخُوَّةِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ
يُوسُفَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - لِيَتَسَبَّبُوا بِذَلِكَ إِلَى اسْتِنْزَالِهِ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - عَنْ رَأْيِهِ فِي حِفْظِهِ مِنْهُمْ لَمَّا أَحَسَّ مِنْهُمْ بِأَمَارَاتِ الْحَسَدِ وَالْبَغْيِ، فَكَأَنَّهُمْ قَالُوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11مَا لَكَ أَيْ: أَيُّ شَيْءٍ لَكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11لا تَأْمَنَّا أَيْ: لَا تَجْعَلُنَا أُمَنَاءَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11عَلَى يُوسُفَ مَعَ أَنَّكَ أَبُونَا وَنَحْنُ بَنُوكَ وَهُوَ أَخُونَا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=11وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ مُرِيدُونَ لَهُ الْخَيْرَ، وَمُشْفِقُونَ عَلَيْهِ، لَيْسَ فِينَا مَا يُخِلُّ بِالنَّصِيحَةِ وَالْمِقَةِ قَطُّ، وَالْقِرَاءَةُ الْمَشْهُورَةُ بِالْإِدْغَامِ وَالْإِشْمَامِ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -تَرْكُ الْإِشْمَامِ، وَمِنَ الشَّوَاذِّ تَرْكُ الْإِدْغَامِ.