قالوا يا أيها العزيز إن له أبا شيخا كبيرا فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين
قالوا عندما شاهدوا مخايل أخذ بنيامين مستعطفين: يا أيها العزيز إن له أبا لم يريدوا بذلك الإخبار بأن له أبا، فإن ذلك معلوم مما سبق، وإنما أرادوا الإخبار بأن له أبا شيخا كبيرا في السن، لا يكاد يستطيع فراقه وهو علالة به يتعلل عن شقيقه الهالك فخذ أحدنا مكانه فلسنا عنده بمنزلته من المحبة والشفقة إنا نراك من المحسنين إلينا، فأتمم إحسانك بهذه التتمة، أو المتعودين بالإحسان فلا تغير عادتك.