nindex.php?page=treesubj&link=28990_28723_31848_32022_34106_34112_34411nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=45يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=45يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن تحذير من سوء عاقبة ما كان عليه من عبادة الشيطان، وهو ابتلاؤه بما ابتلي به معبوده من العذاب الفظيع، وكلمة "من" متعلقة بمضمر وقع صفة للعذاب مؤكدة لما أفاده التنكير من الفخامة الذاتية بالفخامة الإضافية، وإظهار "الرحمن" للإشعار بأن وصف الرحمانية لا يدفع حلول العذاب، كما في قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=6ما غرك بربك الكريم nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=45فتكون للشيطان وليا أي: قرينا له في اللعن المخلد. وذكر الخوف للمجاملة،
[ ص: 268 ] وإبراز الاعتناء بأمره.
nindex.php?page=treesubj&link=28990_28723_31848_32022_34106_34112_34411nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=45يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=45يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ تَحْذِيرٌ مِنْ سُوءِ عَاقِبَةِ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ الشَّيْطَانِ، وَهُوَ ابْتِلَاؤُهُ بِمَا ابْتُلِيَ بِهِ مَعْبُودُهُ مِنَ الْعَذَابِ الْفَظِيعِ، وَكَلِمَةُ "مِنْ" مُتَعَلِّقَةٌ بِمُضْمِرٍ وَقَعَ صِفَةً لِلْعَذَابِ مُؤَكِّدَةٌ لِمَا أَفَادَهُ التَّنْكِيرُ مِنَ الْفَخَامَةِ الذَّاتِيَّةِ بِالْفَخَامَةِ الْإِضَافِيَّةِ، وَإِظْهَارُ "الرَّحْمَنِ" لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ وَصْفَ الرَّحْمَانِيَّةِ لَا يَدْفَعُ حُلُولَ الْعَذَابِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=6مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=45فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا أَيْ: قَرِينًا لَهُ فِي اللَّعْنِ الْمُخَلَّدِ. وَذِكْرُ الْخَوْفِ لِلْمُجَامَلَةِ،
[ ص: 268 ] وَإِبْرَازِ الِاعْتِنَاءِ بِأَمْرِهِ.