وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون
وتذرون ما خلق لكم ربكم لأجل استمتاعكم . وكلمة "من" في قوله تعالى : من أزواجكم للبيان إن أريد بها جنس الإناث وهو الظاهر ، وللتبعيض إن أريد بها العضو المباح منهن تعريضا بأنهم كانوا يفعلون ذلك بنسائهم أيضا .
بل أنتم قوم عادون متعدون متجاوزون الحد في جميع المعاصي وهذا من جملتها ، وقيل : متجاوزون عن حد الشهوة حيث زادوا على سائر الناس بل الحيوانات .