nindex.php?page=treesubj&link=28997_30549_30554_31880_32022_34252_34322_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166وتذرون ما خلق لكم ربكم لأجل استمتاعكم . وكلمة "من" في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166من أزواجكم للبيان إن أريد بها جنس الإناث وهو الظاهر ، وللتبعيض إن أريد بها العضو المباح منهن تعريضا بأنهم كانوا يفعلون ذلك بنسائهم أيضا .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166بل أنتم قوم عادون متعدون متجاوزون الحد في جميع المعاصي وهذا من جملتها ، وقيل : متجاوزون عن حد الشهوة حيث زادوا على سائر الناس بل الحيوانات .
nindex.php?page=treesubj&link=28997_30549_30554_31880_32022_34252_34322_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ لِأَجْلِ اسْتِمْتَاعِكُمْ . وَكَلِمَةُ "مِنْ" فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166مِنْ أَزْوَاجِكُمْ لِلْبَيَانِ إِنْ أُرِيدَ بِهَا جِنْسُ الْإِنَاثِ وَهُوَ الظَّاهِرُ ، وَلِلتَّبْعِيضِ إِنْ أُرِيدَ بِهَا الْعُضْوُ الْمُبَاحُ مِنْهُنَّ تَعْرِيضًا بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ بِنِسَائِهِمْ أَيْضًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ مُتَعَدُّونَ مُتَجَاوِزُونَ الْحَدَّ فِي جَمِيعِ الْمَعَاصِي وَهَذَا مِنْ جُمْلَتِهَا ، وَقِيلَ : مُتَجَاوِزُونَ عَنْ حَدِّ الشَّهْوَةِ حَيْثُ زَادُوا عَلَى سَائِرِ النَّاسِ بَلِ الْحَيَوَانَاتِ .