nindex.php?page=treesubj&link=28999_28743_28752_31907_31910_31942_31952_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه إنهم كانوا قوما فاسقين

nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32اسلك يدك في جيبك أي: أدخلها فيه. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32تخرج بيضاء من غير سوء أي: عيب. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32واضمم إليك جناحك أي: يديك المبسوطتين لتتقي بهما الحية كالخائف الفزع بإدخال اليمنى تحت العضد الأيسر، واليسرى تحت الأيمن، أو بإدخالهما في الجيب فيكون تكريرا لغرض آخر هو أن يكون ذلك في وجه العدو إظهار جراءة، ومبدأ لظهور معجزة. ويجوز أن يراد بالضم التجلد والثبات عند انقلاب العصا ثعبانا، استعارة من حال الطائر فإنه إذا خاف نشر جناحيه، وإذا أمن واطمأن ضمهما إليه، nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32من الرهب أي: من أجل الرهب. أي: إذا عراك الخوف فافعل ذلك تجلدا، وضبطا لنفسك. وقرئ: بضم الراء، وسكون الهاء وبضمهما، والكل لغات. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32فذانك إشارة إلى العصا واليد، وقرئ: بتشديد النون فالمخفف مثنى ذاك، والمشدد مثنى ذلك. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32برهانان حجتان نيرتان. وبرهان فعلان لقولهم: أبره الرجل إذا جاء بالبرهان. من قولهم: بره الرجل إذا ابيض. ويقال: [ ص: 13 ] للمرأة البيضاء برهاء وبرهرهة، ونظيره تسمية الحجة سلطانا من السليط، وهو الزيت لإنارتها، وقيل: هو فعلال لقولهم: برهن. و "من" في قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32من ربك متعلقة بمحذوف هو صفة لبرهانان، أي: كائنان منه تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32إلى فرعون وملئه واصلان، ومنتهيان إليهم. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32إنهم كانوا قوما فاسقين خارجين عن حدود الظلم والعدوان، فكانوا أحقاء بأن نرسلك إليهم بهاتين المعجزتين الباهرتين.

nindex.php?page=treesubj&link=28999_28743_28752_31907_31910_31942_31952_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنْ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ أَيْ: أَدْخِلْهَا فِيهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ أَيْ: عَيْبٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ أَيْ: يَدَيْكَ الْمَبْسُوطَتَيْنِ لِتَتَّقِيَ بِهِمَا الْحَيَّةُ كَالْخَائِفِ الْفَزِعِ بِإِدْخَالِ الْيُمْنَى تَحْتَ الْعَضُدِ الْأَيْسَرِ، وَالْيُسْرَى تَحْتَ الْأَيْمَنِ، أَوْ بِإِدْخَالِهِمَا فِي الْجَيْبِ فَيَكُونُ تَكْرِيرًا لِغَرَضٍ آخَرَ هُوَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي وَجْهِ الْعَدُوِّ إِظْهَارَ جَرَاءَةٍ، وَمَبْدَأً لِظُهُورِ مُعْجِزَةٍ. وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِالضَّمِّ التَّجَلُّدُ وَالثَّبَاتُ عِنْدَ انْقِلَابِ الْعَصَا ثُعْبَانًا، اسْتِعَارَةٌ مِنْ حَالِ الطَّائِرِ فَإِنَّهُ إِذَا خَافَ نَشَرَ جَنَاحَيْهِ، وَإِذَا أَمِنَ وَاطْمَأَنَّ ضَمَّهُمَا إِلَيْهِ، nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32مِنَ الرَّهْبِ أَيْ: مِنْ أَجْلِ الرَّهَبِ. أَيْ: إِذَا عَرَاكَ الْخَوْفُ فَافْعَلْ ذَلِكَ تَجَلُّدًا، وَضَبْطًا لِنَفْسِكَ. وَقُرِئَ: بِضَمِّ الرَّاءِ، وَسُكُونِ الْهَاءِ وَبِضَمِّهِمَا، وَالْكُلُّ لُغَاتٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32فَذَانِكَ إِشَارَةٌ إِلَى الْعَصَا وَالْيَدِ، وَقُرِئَ: بِتَشْدِيدِ النُّونِ فَالْمُخَفَّفُ مُثَنَّى ذَاكَ، وَالْمُشَدَّدُ مُثَنَّى ذَلِكَ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32بُرْهَانَانِ حُجَّتَانِ نَيِّرَتَانِ. وَبُرْهَانٌ فُعْلَانٌ لِقَوْلِهِمْ: أَبْرَهَ الرَّجُلُ إِذَا جَاءَ بِالْبُرْهَانِ. مِنْ قَوْلِهِمْ: بَرَهَ الرَّجُلُ إِذَا ابْيَضَّ. وَيُقَالُ: [ ص: 13 ] لِلْمَرْأَةِ الْبَيْضَاءِ بَرْهَاءُ وَبَرَهْرَهَةٌ، وَنَظِيرُهُ تَسْمِيَةُ الْحُجَّةِ سُلْطَانًا مِنَ السَّلِيطِ، وَهُوَ الزَّيْتُ لِإِنَارَتِهَا، وَقِيلَ: هُوَ فُعْلَالٌ لِقَوْلِهِمْ: بَرْهَنَ. وَ "مِنْ" فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32مِنْ رَبِّكَ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ هُوَ صِفَةٌ لِبُرْهَانَانِ، أَيْ: كَائِنَانِ مِنْهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ وَاصِلَانِ، وَمُنْتَهِيَانِ إِلَيْهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=32إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ خَارِجِينَ عَنْ حُدُودِ الظُّلْمِ وَالْعُدْوَانِ، فَكَانُوا أَحِقَّاءَ بِأَنْ نُرْسِلَكَ إِلَيْهِمْ بِهَاتَيْنِ الْمُعْجِزَتَيْنِ الْبَاهِرَتَيْنِ.