وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين
وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة طردا، وإبعادا من الرحمة. و "لعنا" من اللاعنين حيث لا يزال يلعنهم الملائكة عليهم الصلاة والسلام، والمؤمنون خلفا عن سلف. ويوم القيامة هم من المقبوحين من المطرودين المبعدين، وقيل: من الموسومين بعلامة منكرة كزرقة العيون، وسواد الوجه، قاله رضي الله عنهما. يقال: قبحه الله، وقبحه إذا جعله قبيحا. وقال ابن عباس من المقبوحين من المهلكين. ويوم القيامة إما متعلق بالمقبوحين على أن اللام للتعريف لا بمعنى الذي، أو بمحذوف يفسره ذلك كأنه قيل: وقبحوا يوم القيامة نحو لعملكم من القالين. أبو عبيدة: