nindex.php?page=treesubj&link=29000_30563_30569_34091_34308_34513nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله أي: في شأنه تعالى بأن عذبهم الكفرة على الإيمان nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10جعل فتنة الناس أي: ما يصيبه من أذيتهم. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10كعذاب الله في الشدة والهول، فيرتد عن الدين مع أنه لا قدر لها عند نفحة من عذابه تعالى أصلا. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ولئن جاء نصر من ربك أي: فتح وغنيمة. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ليقولن بضم اللام نظرا إلى معنى "من" كما أن الإفراد فيما سبق بالنظر إلى لفظها، وقرئ: بالفتح. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10إنا كنا معكم أي: مشايعين لكم في الدين فأشركونا في المغنم، وهم ناس من ضعفة المسلمين كانوا إذا مسهم أذى من الكفار وافقوهم، وكانوا يكتمونه من المسلمين فرد عليهم ذلك بقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين أي: بأعلم منهم بما في صدورهم من الإخلاص، والنفاق حتى يفعلوا ما يفعلون من الارتداد، والإخفاء عن المسلمين، وادعاء كونهم منهم لنيل الغنيمة، وهذا هو الأوفق لما سبق ولما لحق من قوله تعالى:

nindex.php?page=treesubj&link=29000_30563_30569_34091_34308_34513nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مَنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهِ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ أَيْ: فِي شَأْنِهِ تَعَالَى بِأَنْ عَذَّبَهُمُ الْكَفَرَةُ عَلَى الْإِيمَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ أَيْ: مَا يُصِيبُهُ مِنْ أَذِيَّتِهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10كَعَذَابِ اللَّهِ فِي الشِّدَّةِ وَالْهَوْلِ، فَيَرْتَدَّ عَنِ الدِّينِ مَعَ أَنَّهُ لَا قَدْرَ لَهَا عِنْدَ نَفْحَةٍ مِنْ عَذَابِهِ تَعَالَى أَصْلًا. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ أَيْ: فَتْحٌ وَغَنِيمَةٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10لَيَقُولُنَّ بِضَمِّ اللَّامِ نَظَرًا إِلَى مَعْنَى "مَنْ" كَمَا أَنَّ الْإِفْرَادَ فِيمَا سَبَقَ بِالنَّظَرِ إِلَى لَفْظِهَا، وَقُرِئَ: بِالْفَتْحِ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَيْ: مُشَايِعِينَ لَكُمْ فِي الدِّينِ فَأَشْرِكُونَا فِي الْمَغْنَمِ، وَهُمْ نَاسٌ مِنْ ضَعَفَةِ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا إِذَا مَسَّهُمْ أَذًى مِنَ الْكُفَّارِ وَافَقُوهُمْ، وَكَانُوا يَكْتُمُونَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَرُدَّ عَلَيْهِمْ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ أَيْ: بِأَعْلَمَ مِنْهُمْ بِمَا فِي صُدُورِهِمْ مِنَ الْإِخْلَاصِ، وَالنِّفَاقِ حَتَّى يَفْعَلُوا مَا يَفْعَلُونَ مِنَ الِارْتِدَادِ، وَالْإِخْفَاءِ عَنِ الْمُسْلِمِينَ، وَادِّعَاءِ كَوْنِهِمْ مِنْهُمْ لِنَيْلِ الْغَنِيمَةِ، وَهَذَا هُوَ الْأَوْفَقُ لِمَا سَبَقَ وَلِمَا لَحِقَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: