nindex.php?page=treesubj&link=29000_30549_32016_32028_32408nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=18وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=18وإن تكذبوا أي: تكذبوني فيما أخبرتكم به من أنكم إليه ترجعون بالبعث. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=18فقد كذب أمم من قبلكم تعليل للجواب، أي: فلا تضرونني بتكذيبكم، فإن من قبلكم من الأمم قد كذبوا من قبلي من الرسل، وهم شيث، وإدريس، ونوح، عليهم السلام. فلم يضرهم تكذيبهم شيئا، وإنما ضر أنفسهم حيث تسبب لما حل بهم من العذاب فكذا تكذيبكم. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=18وما على الرسول إلا البلاغ المبين أي: التبليغ الذي لا يبقى معه شك، وما عليه أن يصدقه قومه البتة، وقد خرجت عن عهدة التبليغ بما لا مزيد عليه فلا يضرني تكذيبكم بعد ذلك أصلا.

nindex.php?page=treesubj&link=29000_30549_32016_32028_32408nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=18وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ

nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=18وَإِنْ تُكَذِّبُوا أَيْ: تُكَذِّبُونِي فِيمَا أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ مِنْ أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ بِالْبَعْثِ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=18فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ تَعْلِيلٌ لِلْجَوَابِ، أَيْ: فَلَا تَضُرُّونَنِي بِتَكْذِيبِكُمْ، فَإِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ قَدْ كَذَّبُوا مَنْ قَبْلِي مِنَ الرُّسُلِ، وَهُمْ شِيثٌ، وَإِدْرِيسُ، وَنُوحٌ، عَلَيْهِمُ السَّلَامُ. فَلَمْ يَضُرَّهُمْ تَكْذِيبُهُمْ شَيْئًا، وَإِنَّمَا ضَرَّ أَنْفُسَهُمْ حَيْثُ تَسَبَّبَ لِمَا حَلَّ بِهِمْ مِنَ الْعَذَابِ فَكَذَا تَكْذِيبُكُمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=18وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ أَيِ: التَّبْلِيغُ الَّذِي لَا يَبْقَى مَعَهُ شَكٌّ، وَمَا عَلَيْهِ أَنْ يُصَدِّقَهُ قَوْمُهُ الْبَتَّةَ، وَقَدْ خَرَجْتُ عَنْ عُهْدَةِ التَّبْلِيغِ بِمَا لَا مَزِيدَ عَلَيْهِ فَلَا يَضُرُّنِي تَكْذِيبُكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ أَصْلًا.