nindex.php?page=treesubj&link=28974_31978_31984_31986_32010nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=46ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=46ويكلم الناس في المهد وكهلا أي: يكلمهم حال كونه طفلا وكهلا كلام الأنبياء من غير تفاوت، و "المهد" مصدر سمي به ما يمهد للصبي، أي: يسوى من مضجعه. وقيل: إنه شابا رفع، والمراد: وكهلا بعد نزوله، وفي ذكر أحواله المختلفة المتنافية إشارة إلى أنه بمعزل من الألوهية.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=46ومن الصالحين حال أخرى من كلمة معطوفة على الأحوال السالفة أو من الضمير في "يكلم".
nindex.php?page=treesubj&link=28974_31978_31984_31986_32010nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=46وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=46وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا أَيْ: يُكَلِّمُهُمْ حَالَ كَوْنِهِ طِفْلَاً وَكَهْلَاً كَلَامَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ غَيْرِ تَفَاوُتٍ، وَ "الْمَهْدُ" مَصْدَرٌ سُمِّيَ بِهِ مَا يُمْهَدُ لِلصَّبِيِّ، أَيْ: يُسَوَّى مِنْ مَضْجَعِهِ. وَقِيلَ: إِنَّهُ شَابَّاً رُفِعَ، وَالْمُرَادُ: وَكَهْلَاً بَعْدَ نُزُولِهِ، وَفِي ذِكْرِ أَحْوَالِهِ الْمُخْتَلِفَةِ الْمُتَنَافِيَةِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ بِمَعْزِلٍ مِنَ الْأُلُوهِيَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=46وَمِنَ الصَّالِحِينَ حَالٌ أُخْرَى مِنْ كَلِمَةٍ مَعْطُوفَةٍ عَلَى الْأَحْوَالِ السَّالِفَةِ أَوْ مِنَ الضَّمِيرِ فِي "يُكَلِّمُ".