nindex.php?page=treesubj&link=29001_32410_33678nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=6وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=6وعد الله مصدر مؤكد لنفسه; لأن ما قبله في معنى الوعد، كأنه قيل: وعد الله وعدا.
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=6لا يخلف الله وعده أي وعد كان مما يتعلق بالدنيا والآخرة لاستحالة الكذب عليه سبحانه، وإظهار الاسم الجليل في موقع الإضمار لتعليل الحكم وتفخيمه. والجملة استئناف مقرر لمعنى المصدر، وقد جوز أن تكون حالا منه فيكون كالمصدر الموصوف، كأنه قيل: وعد الله غير مخلف.
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=6ولكن أكثر الناس لا يعلمون أي: ما سبق من شئونه تعالى.
nindex.php?page=treesubj&link=29001_32410_33678nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=6وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهِ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=6وَعْدَ اللَّهِ مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ لِنَفْسِهِ; لِأَنَّ مَا قَبْلَهُ فِي مَعْنَى الْوَعْدِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: وَعَدَ اللَّهُ وَعْدًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=6لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ أَيَّ وَعْدٍ كَانَ مِمَّا يَتَعَلَّقُ بِالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لِاسْتِحَالَةِ الْكَذِبِ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ، وَإِظْهَارُ الِاسْمِ الْجَلِيلِ فِي مَوْقِعِ الْإِضْمَارِ لِتَعْلِيلِ الْحُكْمِ وَتَفْخِيمِهِ. وَالْجُمْلَةُ اسْتِئْنَافٌ مُقَرِّرٌ لِمَعْنَى الْمَصْدَرِ، وَقَدْ جُوِّزَ أَنْ تَكُونَ حَالًا مِنْهُ فَيَكُونَ كَالْمَصْدَرِ الْمَوْصُوفِ، كَأَنَّهُ قِيلَ: وَعْدُ اللَّهِ غَيْرُ مُخْلَفٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=6وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ أَيْ: مَا سَبَقَ مِنْ شُئُونِهِ تَعَالَى.