ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين
ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء يجيرونهم من عذاب الله تعالى كما كانوا يزعمونه. وصيغة الجمع لوقوعها في مقابلة الجمع، أي: لم يكن لواحد منهم شفيع أصلا. وكانوا بشركائهم كافرين أي: بآلهتهم وشركتهم لله سبحانه، حيث وقفوا على كنه أمرهم. وصيغة الماضي للدلالة على تحققه، وقيل: كانوا في الدنيا كافرين بسببهم، وليس بذاك إذ ليس في الإخبار به فائدة يعتد بها.