nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_29690_31748_32433nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مر بيانه فيما سلف.
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أي: ما لكم إذا جاوزتم رضاه تعالى أحد ينصركم، ويشفع لكم، ويجيركم من بأسه، أي: ما لكم سواه "ولي ولا شفيع" بل هو الذي يتولى مصالحكم، وينصركم في مواطن النصر. على أن الشفيع عبارة عن الناصر مجازا فإذا خذلكم لم يبق لكم ولي ولا نصير.
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4أفلا تتذكرون أي: ألا تسمعون هذه المواعظ فلا تتذكرون بها، أو أتسمعونها فلا تتذكرون بها. فالإنكار على الأول: متوجه إلى عدم السماع وعدم التذكر معا، وعلى الثاني: على عدم التذكر مع تحقق ما يوجبه من السماع.
nindex.php?page=treesubj&link=29003_28723_29690_31748_32433nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَرَّ بَيَانُهُ فِيمَا سَلَفَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَيْ: مَا لَكَمَ إِذَا جَاوَزْتُمْ رِضَاهُ تَعَالَى أَحَدٌ يَنْصُرُكُمْ، وَيَشْفَعُ لَكُمْ، وَيُجِيرُكُمْ مِنْ بَأْسِهِ، أَيْ: مَا لَكَمَ سِوَاهُ "وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ" بَلْ هُوَ الَّذِي يَتَوَلَّى مَصَالِحَكُمْ، وَيَنْصُرُكُمْ فِي مُوَاطِنِ النَّصْرِ. عَلَى أَنَّ الشَّفِيعَ عِبَارَةٌ عَنِ النَّاصِرِ مَجَازًا فَإِذَا خَذَلَكُمْ لَمْ يَبْقَ لَكُمْ وَلِيٌّ وَلَا نَصِيرٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=4أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ أَيْ: أَلَا تَسْمَعُونَ هَذِهِ الْمَوَاعِظَ فَلَا تَتَذَكَّرُونَ بِهَا، أَوْ أَتَسْمَعُونَهَا فَلَا تَتَذَكَّرُونَ بِهَا. فَالْإِنْكَارُ عَلَى الْأَوَّلِ: مُتَوَجِّهٌ إِلَى عَدَمِ السَّمَاعِ وَعَدَمِ التَّذَكُّرِ مَعًا، وَعَلَى الثَّانِي: عَلَى عَدَمِ التَّذَكُّرِ مَعَ تَحَقُّقِ مَا يُوجِبُهُ مِنَ السَّمَاعِ.