قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا
قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة [ ص: 96 ] أي: أو يصيبكم بسوء إن أراد بكم رحمة. فاختصر الكلام، أو حمل الثاني على الأول لما في العصمة من معنى المنع. ولا يجدون لهم من دون الله وليا ينفعهم ولا نصيرا يدفع عنهم الضرر.