nindex.php?page=treesubj&link=29005_32413_34092_34103_34513nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36قل ردا عليهم، وحسما لمادة طمعهم الفارغ، وتحقيقا للحق الذي عليه يدور أمر التكوين.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء أن يبسط له
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36ويقدر على من يشاء أن يقدره عليه من غير أن يكون لأحد من الفريقين داع إلى ما فعل به من البسط والقدر، فربما يوسع على العاصي، ويضيق على المطيع، وربما يعكس الأمر، وربما يوسع عليهما معا، وقد يضيق عليهما، وقد يوسع على شخص تارة، ويضيق عليه أخرى، يفعل كلا من ذلك حسبما تقتضيه مشيئته المبنية على الحكم البالغة فلا يقاس على ذلك أمر الثواب والعذاب اللذين مناطهما الطاعة وعدمها. وقرئ: (ويقدر) بالتشديد.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36ولكن أكثر الناس لا يعلمون ذلك فيزعمون أن مدار البسط هو الشرف والكرامة، ومدار القدر هو الهوان، ولا يدرون أن الأول كثيرا ما يكون بطريق الاستدراج، والثاني بطريق الابتلاء ورفع الدرجات.
nindex.php?page=treesubj&link=29005_32413_34092_34103_34513nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36قُلْ رَدًّا عَلَيْهِمْ، وَحَسْمًا لِمَادَّةِ طَمَعِهِمُ الْفَارِغِ، وَتَحْقِيقًا لِلْحَقِّ الَّذِي عَلَيْهِ يَدُورُ أَمْرُ التَّكْوِينِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ أَنْ يَبْسُطَ لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36وَيَقْدِرُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ أَنْ يَقْدِرَهُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ دَاعٍ إِلَى مَا فُعِلَ بِهِ مِنَ الْبَسْطِ وَالْقَدْرِ، فَرُبَّمَا يُوَسِّعُ عَلَى الْعَاصِي، وَيُضَيِّقُ عَلَى الْمُطِيعِ، وَرُبَّمَا يَعْكِسُ الْأَمْرَ، وَرُبَّمَا يُوَسِّعُ عَلَيْهِمَا مَعًا، وَقَدْ يُضَيِّقُ عَلَيْهِمَا، وَقَدْ يُوَسِّعُ عَلَى شَخْصٍ تَارَةً، وَيُضَيِّقُ عَلَيْهِ أُخْرَى، يَفْعَلُ كُلًّا مِنْ ذَلِكَ حَسْبَمَا تَقْتَضِيهِ مَشِيئَتُهُ الْمَبْنِيَّةُ عَلَى الْحِكَمِ الْبَالِغَةِ فَلَا يُقَاسُ عَلَى ذَلِكَ أَمْرُ الثَّوَابِ وَالْعَذَابِ اللَّذَيْنِ مَنَاطُهُمَا الطَّاعَةُ وَعَدَمُهَا. وَقُرِئَ: (وَيُقَدِّرُ) بِالتَّشْدِيدِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=36وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ذَلِكَ فَيَزْعُمُونَ أَنَّ مَدَارَ الْبَسْطِ هُوَ الشَّرَفُ وَالْكَرَامَةُ، وَمَدَارَ الْقَدْرِ هُوَ الْهَوَانُ، وَلَا يَدْرُونَ أَنَّ الْأَوَّلَ كَثِيرًا مَا يَكُونُ بِطَرِيقِ الِاسْتِدْرَاجِ، وَالثَّانِي بِطَرِيقِ الِابْتِلَاءِ وَرَفْعِ الدَّرَجَاتِ.