ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب
ولو ترى إذ فزعوا عند الموت أو البعث أو يوم بدر. وعن رضي الله عنهما أن ثمانين ألفا يغزون الكعبة ليخربوها، فإذا دخلوا البيداء خسف بهم. وجواب "لو" محذوف، أي: لرأيت أمرا هائلا. ابن عباس فلا فوت فلا يفوتون الله عز وجل بهرب أو تحصن. وأخذوا من مكان قريب من ظهر الأرض، أو من الموقف إلى النار، أو من صحراء بدر إلى قليبها، أو من تحت أقدامهم إذا خسف بهم. والجملة معطوفة على فزعوا، وقيل: على "لا فوت" على معنى: إذ فزعوا فلم يفوتوا وأخذوا، ويؤيده أنه قرئ: (وأخذ) بالعطف على محله، أي: فلا فوت هنا وهناك أخذ.