وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور
وما يستوي الأحياء ولا الأموات تمثيل آخر للمؤمنين والكافرين [ ص: 150 ] أبلغ من الأول، ولذلك كرر الفعل، وأوثر صيغة الجمع في الطرفين تحقيقا للتباين بين أفراد الفريقين، وقيل: تمثيل للعلماء والجهلة إن الله يسمع من يشاء أن يسمعه ويوفقه لفهم آياته، والاتعاظ بعظاته وما أنت بمسمع من في القبور ترشيح لتمثيل المصرين على الكفر بالأموات، وإشباع في إقناطه - صلى الله عليه وسلم - من إيمانهم.