إن الله عالم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور
إن الله عالم غيب السماوات والأرض بالإضافة، وقرئ بالتنوين ونصب (غيب) على المفعولية، أي: لا يخفى عليه خافية فيهما فلا تخفى عليه أحوالهم إنه عليم بذات الصدور قيل: إنه تعليل لما قبله; لأنه إذا علم مضمرات الصدور - وهي أخفى ما يكون - كان أعلم بغيرها.