وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا
وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم بلغ قريشا قبل مبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أهل الكتاب كذبوا رسلهم، فقالوا: لعن الله اليهود والنصارى، أتتهم الرسل فكذبوهم، فوالله لئن أتانا رسول لنكونن أهدى من إحدى الأمم اليهود والنصارى وغيرهم، أو من الأمة التي يقال لها إحدى الأمم تفضيلا لها على غيرها في الهدى والاستقامة فلما جاءهم نذير - وأي نذير - أشرف الرسل - عليهم الصلاة والسلام - ما زادهم أي: النذير أو مجيئة إلا نفورا تباعدا عن الحق.