إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون
إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا تقرير لتصميمهم على الكفر وعدم ارعوائهم عنه بتمثيل حالهم بحال الذين غلت أعناقهم فهي إلى الأذقان أي: فالأغلال منتهية إلى أذقانهم فلا تدعهم يلتفتون إلى الحق، ولا يعطفون أعناقهم نحوه، ولا يطئطئون رءوسهم له فهم مقمحون رافعون رءوسهم، غاضون أبصارهم، بحيث لا يكادون يرون الحق، أو ينظرون إلى جهته.