وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم بيان لشأنهم بطريق التصريح إثر بيانه بطريق التمثيل، أي: مستو عندهم إنذارك إياهم وعدمه، حسبما مر تحقيقه في سورة البقرة، وقوله تعالى: لا يؤمنون استئناف مؤكد لما قبله مبين لما فيه من إجمال ما فيه الاستواء، أو حال مؤكدة له، أو بدل منه، ولما بين كون الإنذار عندهم كعدمه عقب ببيان من يتأثر منه، فقيل: