أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون
أأتخذ من دونه آلهة إنكار ونفي لاتخاذ الآلهة على الإطلاق، وقوله تعالى: إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا أي: لا تنفعني شيئا من النفع ولا ينقذون من ذلك الضر بالنصرة والمظاهرة، استئناف سيق لتعليل النفي المذكور، وجعله صفة لـ(آلهة) كما ذهب إليه بعضهم ربما يوهم أن هناك آلهة ليست كذلك، وقرئ: (إن يردن) بفتح الياء على معنى "إن يوردني ضرا" أي: يجعلني موردا للضر.