nindex.php?page=treesubj&link=28974_29706_29786_32420_32428_34235_34236nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وإن منهم أي: من اليهود المحرفين. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78لفريقا ككعب بن الأشرف، ومالك بن الصيف، و أضرابهما. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78يلوون ألسنتهم بالكتاب أي: يفتلونها بقراءته فيميلونها عن المنزل إلى المحرف أو يعطفونها بشبه الكتاب. وقرئ "يلوون" بالتشديد و "يلون" بقلب الواو المضمومة همزة ثم تخفيفها بحذفها و إلقاء حركتها على ما قبلها [ ص: 52 ] من الساكن. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78لتحسبوه أي: المحرف المدلول عليه بقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78يلوون إلخ... وقرئ بالياء و الضمير للمسلمين. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78من الكتاب أي: من جملته. وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وما هو من الكتاب حال من الضمير المنصوب، أي: والحال أنه ليس منه في نفس الأمر و في اعتقادهم أيضا. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78ويقولون مع ما ذكر من اللي والتحريف على طريقة التصريح لا بالتورية والتعريض. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78هو أي: المحرف. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78من عند الله أي: منزل من عند الله. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وما هو من عند الله حال من ضمير المبتدإ في الخبر، أي: والحال أنه ليس من عنده تعالى في اعتقادهم أيضا، وفيه من المبالغة في تشنيعهم و تقبيح أمرهم وكمال جراءتهم ما لا يخفى وإظهار الاسم الجليل، والكتاب في محل الإضمار لتهويل ما أقدموا عليه من القول. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون أنهم كاذبون و مفترون على الله تعالى، و هو تأكيد و تسجيل عليهم بالكذب على الله و التعمد فيه. وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: هم اليهود الذين قدموا على كعب بن الأشرف وغيروا التوراة و كتبوا كتابا بدلوا فيه صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أخذت قريظة ما كتبوا فخلطوه بالكتاب الذي عندهم.

nindex.php?page=treesubj&link=28974_29706_29786_32420_32428_34235_34236nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنَ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنَ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وَإِنَّ مِنْهُمْ أَيْ: مِنَ الْيَهُودِ الْمُحَرِّفِينَ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78لَفَرِيقًا كَكَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ، وَمَالِكِ بْنِ الصَّيْفِ، وَ أَضْرَابِهِمَا. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ أَيْ: يَفْتِلُونَهَا بِقِرَاءَتِهِ فَيُمِيلُونَهَا عَنِ الْمُنَزَّلِ إِلَى الْمُحَرَّفِ أَوْ يَعْطِفُونَهَا بِشِبْهِ الْكِتَابِ. وَقُرِئَ "يُلَوُّونَ" بِالتَّشْدِيدِ وَ "يَلُونَ" بِقَلْبِ الْوَاوِ الْمَضْمُومَةِ هَمْزَةً ثُمَّ تَخْفِيفِهَا بِحَذْفِهَا وَ إِلْقَاءِ حَرَكَتِهَا عَلَى مَا قَبْلَهَا [ ص: 52 ] مِنَ السَّاكِنِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78لِتَحْسَبُوهُ أَيِ: الْمُحَرَّفَ الْمَدْلُولَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78يَلْوُونَ إِلَخْ... وَقُرِئَ بِالْيَاءِ وَ الضَّمِيرُ لِلْمُسْلِمِينَ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78مِنَ الْكِتَابِ أَيْ: مِنْ جُمْلَتِهِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَنْصُوبِ، أَيْ: وَالْحَالُ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْهُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ وَ فِي اعْتِقَادِهِمْ أَيْضَاً. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وَيَقُولُونَ مَعَ مَا ذَكَرَ مِنَ اللَّيِّ وَالتَّحْرِيفِ عَلَى طَرِيقَةِ التَّصْرِيحِ لَا بِالتَّوْرِيَةِ وَالتَّعْرِيضِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78هُوَ أَيِ: الْمُحَرَّفُ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78مِنْ عِنْدِ اللَّهِ أَيْ: مُنْزَلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْمُبْتَدَإِ فِي الْخَبَرِ، أَيْ: وَالْحَالُ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عِنْدِهِ تَعَالَى فِي اعْتِقَادِهِمْ أَيْضَاً، وَفِيهِ مِنَ الْمُبَالَغَةِ فِي تَشْنِيعِهِمْ وَ تَقْبِيحِ أَمْرِهِمْ وَكَمَالِ جَرَاءَتِهِمْ مَا لَا يَخْفَى وَإِظْهَارُ الِاسْمِ الْجَلِيلِ، وَالْكِتَابِ فِي مَحَلِّ الْإِضْمَارِ لِتَهْوِيلِ مَا أَقْدَمُوا عَلَيْهِ مِنَ الْقَوْلِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=78وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ كَاذِبُونَ وَ مُفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَ هُوَ تَأْكِيدٌ وَ تَسْجِيلٌ عَلَيْهِمْ بِالْكَذِبِ عَلَى اللَّهِ وَ التَّعَمُّدِ فِيهِ. وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: هُمُ الْيَهُودُ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى كَعْبِ بْنِ الْأَشْرَفِ وَغَيَّرُوُا التَّوْرَاةَ وَ كَتَبُوا كِتَابَاً بَدَّلُوا فِيهِ صِفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَخَذَتْ قُرَيْظَةُ مَا كَتَبُوا فَخَلَطُوهُ بِالْكِتَابِ الَّذِي عِنْدَهُمْ.