nindex.php?page=treesubj&link=29007_28659_30340_32415_32438nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون

nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33وآية لهم الأرض الميتة بالتخفيف، وقرئ بالتشديد، وقوله تعالى: "آية" خبر مقدم للاهتمام به، وتنكيرها للتفخيم، و"لهم" إما متعلقة بها; لأنها بمعنى العلامة، أو بمضمر هو صفة لها، و"الأرض" مبتدأ، و"الميتة" صفتها، وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33أحييناها استئناف مبين لكيفية كونها آية، وقيل: "آية" مبتدأ، و"لهم" خبر، و"الأرض الميتة" مبتدأ موصوف، و"أحييناها" خبره، والجملة مفسرة لـ(آية) وقيل: "الأرض" مبتدأ، و"أحييناها" خبره، والجملة خبر لـ(آية) وقيل: الخبر لها هو "الأرض" و"أحييناها" صفتها; لأن المراد بها الجنس لا المعينة، والأول هو الأولى; لأن مصب الفائدة هو كون الأرض آية لهم لا كون الآية هي الأرض nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33وأخرجنا منها حبا جنس الحب nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33فمنه يأكلون تقديم الصلة للدلالة على أن الحب معظم ما يؤكل ويعاش به.

nindex.php?page=treesubj&link=29007_28659_30340_32415_32438nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ بِالتَّخْفِيفِ، وَقُرِئَ بِالتَّشْدِيدِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: "آيَةٌ" خَبَرٌ مُقَدَّمٌ لِلِاهْتِمَامِ بِهِ، وَتَنْكِيرُهَا لِلتَّفْخِيمِ، وَ"لَهُمْ" إِمَّا مُتَعَلِّقَةٌ بِهَا; لِأَنَّهَا بِمَعْنَى الْعَلَامَةِ، أَوْ بِمُضْمَرٍ هُوَ صِفَةٌ لَهَا، وَ"الْأَرْضُ" مُبْتَدَأٌ، وَ"الْمَيْتَةُ" صِفَتُهَا، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33أَحْيَيْنَاهَا اسْتِئْنَافٌ مُبَيِّنٌ لِكَيْفِيَّةِ كَوْنِهَا آيَةً، وَقِيلَ: "آيَةٌ" مُبْتَدَأٌ، وَ"لَهُمْ" خَبَرٌ، وَ"الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ" مُبْتَدَأٌ مَوْصُوفٌ، وَ"أَحْيَيْنَاهَا" خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ مُفَسِّرَةٌ لِـ(آيَةٌ) وَقِيلَ: "الْأَرْضُ" مُبْتَدَأٌ، وَ"أَحْيَيْنَاهَا" خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرٌ لِـ(آيَةٌ) وَقِيلَ: الْخَبَرُ لَهَا هُوَ "الْأَرْضُ" وَ"أَحْيَيْنَاهَا" صِفَتُهَا; لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهَا الْجِنْسُ لَا الْمُعَيَّنَةُ، وَالْأَوَّلُ هُوَ الْأَوْلَى; لِأَنَّ مَصَبَّ الْفَائِدَةِ هُوَ كَوْنُ الْأَرْضِ آيَةً لَهُمْ لَا كَوْنُ الْآيَةِ هِيَ الْأَرْضُ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا جِنْسَ الْحَبِّ nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ تَقْدِيمُ الصِّلَةِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْحَبَّ مُعْظَمُ مَا يُؤْكَلُ وَيُعَاشُ بِهِ.