(سورة الصافات مكية، وآياتها مائة واثنتان وثمانون آية)
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29008_28734_29747_33062nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=1والصافات صفا nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=1والصافات صفا إقسام من الله - عز وجل - بطوائف الملائكة الفاعلات للصفوف ، على أن المراد إيقاع نفس الفعل من غير قصد إلى المفعول، أو الصافات أنفسها، أي: الناظمات لها في سلك الصفوف بقيامها في مقاماتها المعلومة حسبما ينطق به قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=164وما منا إلا له مقام معلوم وعلى هذين المعنيين مدار قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=165وإنا لنحن الصافون وقيل: الصافات أقدامها في الصلاة، وقيل: أجنحتها في الهواء.
(سُورَةُ الصَّافَّاتِ مَكِّيَّةٌ، وَآيَاتُهَا مِائَةٌ وَاثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ آيَةً)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29008_28734_29747_33062nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=1وَالصَّافَّاتِ صَفًّا nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=1وَالصَّافَّاتِ صَفًّا إِقْسَامٌ مِنَ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - بِطَوَائِفِ الْمَلَائِكَةِ الْفَاعِلَاتِ لِلصُّفُوفِ ، عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ إِيقَاعُ نَفْسِ الْفِعْلِ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ إِلَى الْمَفْعُولِ، أَوِ الصَّافَّاتِ أَنْفُسَهَا، أَيِ: النَّاظِمَاتِ لَهَا فِي سِلْكِ الصُّفُوفِ بِقِيَامِهَا فِي مَقَامَاتِهَا الْمَعْلُومَةِ حَسْبَمَا يَنْطِقُ بِهِ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=164وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ وَعَلَى هَذَيْنِ الْمَعْنَيَيْنِ مَدَارُ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=165وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَقِيلَ: الصَّافَّاتِ أَقْدَامَهَا فِي الصَّلَاةِ، وَقِيلَ: أَجْنِحَتُهَا فِي الْهَوَاءِ.