وأمرت لأن أكون أول المسلمين
وأمرت لأن أكون أول المسلمين أي : وأمرت بذلك لأجل أن أكون مقدمهم [ ص: 247 ] في الدنيا والآخرة; لأن إحراز قصب السبق في الدين بالإخلاص فيه، والعطف لمغايرة الثاني الأول بتقيده بالعلة، والإشعار بأن العبادة المذكورة كما تقتضي الأمر بها لذاتها تقتضيه لما يلزمها من السبق في الدين، ويجوز أن تجعل اللام مزيدة كما في أردت لأن أقوم بدليل قوله تعالى : أمرت أن أكون أول من أسلم فالمعنى وأمرت أن أكون أول من أسلم من أهل زماني، أو من قومي، أو أكون أول من دعا غيره إلى ما دعا إليه نفسه .