nindex.php?page=treesubj&link=29010_28639_30513_34189nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=14قل الله أعبد مخلصا له ديني nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=14قل الله أعبد لا غيره، لا استقلالا، ولا اشتراكا .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=14مخلصا له ديني من كل شوب . أمر صلى الله عليه وسلم أولا ببيان كونه مأمورا بعبادة الله تعالى، وإخلاص الدين له، ثم بالإخبار بخوفه من العذاب على تقدير العصيان، ثم بالإخبار بامتثاله بالأمر على أبلغ وجه وآكده إظهارا لتصلبه في الدين، وحسما لأطماعهم الفارغة، وتمهيدا لتهديدهم بقوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=29010_28639_30513_34189nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=14قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=14قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ لَا غَيْرَهُ، لَا اسْتِقْلَالًا، وَلَا اشْتِرَاكًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=14مُخْلِصًا لَهُ دِينِي مِنْ كُلِّ شَوْبٍ . أُمِرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلًا بِبَيَانِ كَوْنِهِ مَأْمُورًا بِعِبَادَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَإِخْلَاصِ الدِّينِ لَهُ، ثُمَّ بِالْإِخْبَارِ بِخَوْفِهِ مِنَ الْعَذَابِ عَلَى تَقْدِيرِ الْعِصْيَانِ، ثُمَّ بِالْإِخْبَارِ بِامْتِثَالِهِ بِالْأَمْرِ عَلَى أَبْلَغِ وَجْهٍ وَآكَدِهِ إِظْهَارًا لِتَصَلُّبِهِ فِي الدِّينِ، وَحَسْمًا لِأَطْمَاعِهِمُ الْفَارِغَةِ، وَتَمْهِيدًا لِتَهْدِيدِهِمْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :