nindex.php?page=treesubj&link=29010_28678_28723_30296_33143_33677_33679nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وما قدروا الله حق قدره ما قدروا عظمته تعالى في أنفسهم حق عظمته، حيث جعلوا له شريكا، ووصفوه بما لا يليق بشؤونه الجليلة، وقرئ بالتشديد .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه تنبيه على غاية عظمته، وكمال قدرته، وحقارة الأفعال العظام التي تتحير فيها الأوهام، بالنسبة إلى قدرته تعالى ، ودلالة على أن تخريب العالم أهون شيء عليه على طريقة التمثيل والتخييل من غير اعتبار القبضة واليمين حقيقة ولا مجازا كقولهم : شابت لمة الليل . والقبضة : المرة من القبض أطلقت بمعنى القبضة، وهي المقدار
[ ص: 263 ] المقبوض بالكف . تسمية بالمصدر، أو بتقدير ذات قبضة، وقرئ بالنصب على الظرف تشبيها للموقت بالمبهم، وتأكيد الأرض بالجميع لأن المراد بها الأرضون السبع، أو جميع أبعاضها البادية والغائرة، وقرئ : مطويات على أنها حال، والسماوات معطوفة على الأرض منظومة في حكمها .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67سبحانه وتعالى عما يشركون ما أبعد وما أعلى من هذه قدرته وعظمته عن إشراكهم، أو عما يشركونه من الشركاء .
nindex.php?page=treesubj&link=29010_28678_28723_30296_33143_33677_33679nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ مَا قَدَرُوا عَظَمَتَهُ تَعَالَى فِي أَنْفُسِهِمْ حَقَّ عَظَمَتِهِ، حَيْثُ جَعَلُوا لَهُ شَرِيكًا، وَوَصَفُوهُ بِمَا لَا يَلِيقُ بِشُؤُونِهِ الْجَلِيلَةِ، وَقُرِئَ بِالتَّشْدِيدِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ تَنْبِيهٌ عَلَى غَايَةِ عَظَمَتِهِ، وَكَمَالِ قدرته، وَحَقَارَةِ الْأَفْعَالِ الْعِظَامِ الَّتِي تَتَحَيَّرُ فِيهَا الْأَوْهَامُ، بِالنِّسْبَةِ إِلَى قدرته تعالى ، وَدَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ تَخْرِيبَ الْعَالَمِ أَهْوَنُ شَيْءٍ عَلَيْهِ عَلَى طَرِيقَةِ التَّمْثِيلِ وَالتَّخْيِيلِ مِنْ غَيْرِ اعْتِبَارِ الْقَبْضَةِ وَالْيَمِينِ حَقِيقَةً وَلَا مَجَازًا كَقَوْلِهِمْ : شَابَتْ لُمَّةُ اللَّيْلِ . وَالْقَبْضَةُ : الْمَرَّةُ مِنَ الْقَبْضِ أُطْلِقَتْ بِمَعْنَى الْقَبْضَةِ، وَهِيَ الْمِقْدَارُ
[ ص: 263 ] الْمَقْبُوضُ بِالْكَفِّ . تَسْمِيَةً بِالْمَصْدَرِ، أَوْ بِتَقْدِيرِ ذَاتِ قَبْضَةٍ، وَقُرِئَ بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْفِ تَشْبِيهًا لِلْمُوَقَّتِ بِالْمُبْهَمِ، وَتَأْكِيدُ الْأَرْضِ بِالْجَمِيعِ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهَا الْأَرَضُونَ السَّبْعُ، أَوْ جَمِيعُ أَبْعَاضِهَا الْبَادِيَةِ وَالْغَائِرَةِ، وَقُرِئَ : مَطْوِيَّاتٍ عَلَى أَنَّهَا حَالٌ، وَالسَّمَاوَاتُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى الْأَرْضِ مَنْظُومَةٌ فِي حُكْمِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ مَا أَبْعَدَ وَمَا أَعْلَى مَنْ هَذِهِ قدرته وَعَظَمَتُهُ عَنْ إِشْرَاكِهِمْ، أَوْ عَمَّا يُشْرِكُونَهُ مِنَ الشُّرَكَاءِ .