nindex.php?page=treesubj&link=29011_30362_30364_30530nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17اليوم تجزى كل نفس بما كسبت . . . إلخ . إما من تتمة الجواب لبيان حكم اختصاص الملك به تعالى، ونتيجته التي هي الحكم السوي، والقضاء الحق، أو حكاية لما سيقوله تعالى يومئذ عقيب السؤال والجواب، أي : تجزى كل نفس من النفوس البرة الفاجرة بما كسبت من خير أو شر .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17لا ظلم اليوم بنقص ثواب أو زيادة عذاب .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17إن الله سريع الحساب أي : سريع حسابه تماما، إذ لا يشغله تعالى شأن عن شأن فيحاسب الخلائق قاطبة في أقرب زمان، كما نقل عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما أنه تعالى إذا أخذ في حسابهم لم يقل أهل الجنة إلا فيها ولا أهل النار إلا فيها، فيكون تعليلا لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17 "اليوم تجزى . . . إلخ . فإن كون ذلك اليوم بعينه يوم التلاقي ويوم البروز، ربما يوهم استبعاد وقوع الكل
[ ص: 272 ] فيه أو سريع مجيئا فيكون تعليلا للإنذار .
nindex.php?page=treesubj&link=29011_30362_30364_30530nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ . . . إِلَخْ . إِمَّا مِنْ تَتِمَّةِ الْجَوَابِ لِبَيَانِ حُكْمِ اخْتِصَاصِ الْمُلْكِ بِهِ تَعَالَى، وَنَتِيجَتِهِ الَّتِي هِيَ الْحُكْمِ السَّوِيُّ، وَالْقَضَاءُ الْحَقُّ، أَوْ حِكَايَةً لِمَا سَيَقُولُهُ تَعَالَى يَوْمَئِذٍ عَقِيبَ السُّؤَالِ وَالْجَوَابِ، أَيْ : تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ مِنَ النُّفُوسِ الْبَرَّةِ الْفَاجِرَةِ بِمَا كَسَبَتْ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17لا ظُلْمَ الْيَوْمَ بِنَقْصِ ثَوَابٍ أَوْ زِيَادَةِ عَذَابٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ أَيْ : سَرِيعٌ حِسَابُهُ تَمَامًا، إِذْ لَا يَشْغَلُهُ تَعَالَى شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ فَيُحَاسِبُ الْخَلَائِقَ قَاطِبَةً فِي أَقْرَبِ زَمَانٍ، كَمَا نُقِلَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ تَعَالَى إِذَا أَخَذَ فِي حِسَابِهِمْ لَمْ يَقُلْ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَّا فِيهَا وَلَا أَهْلُ النَّارِ إِلَّا فِيهَا، فَيَكُونُ تَعْلِيلًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17 "الْيَوْمَ تُجْزَى . . . إِلَخْ . فَإِنَّ كَوْنَ ذَلِكَ الْيَوْمِ بِعَيْنِهِ يَوْمَ التَّلَاقِي وَيَوْمَ الْبُرُوزِ، رُبَّمَا يُوهِمُ اسْتِبْعَادَ وُقُوعِ الْكُلِّ
[ ص: 272 ] فِيهِ أَوْ سَرِيعٌ مَجِيئًا فَيَكُونُ تَعْلِيلًا لِلْإِنْذَارِ .