ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار
ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار كرر نداءهم إيقاظا لهم عن سنة الغفلة، واعتناء بالمنادى له ومبالغة في توبيخهم على ما يقالون به نصحه، ومدار التعجب الذي يلوح الاستفهام دعوتهم إياه إلى النار ودعوته إياهم إلى النجاة كأنه قيل : أخبروني كيف هذه الحال أدعوكم إلى الخير وتدعونني إلى الشر، وقد جعله بعضهم من قبيل ما لي أراك حزينا ؟ ! وقوله تعالى :