nindex.php?page=treesubj&link=29014_31753_32414_32433_32445_33679_34252_34277nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12والذي خلق الأزواج كلها أي: أصناف المخلوقات، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما الأزواج : الضروب والأنواع كالحلو والحامض والأبيض والأسود والذكر والأنثى. وقيل: كل ما سوى الله تعالى فهو زوج كالفوق والتحت واليمين واليسار إلى غير ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون أي: ما تركبونه تغليبا للأنعام على الفلك فإن الركوب متعد بنفسه واستعماله في الفلك ونحوها بكلمة في الرمز إلى مكانيتها وكون حركتها غير إرادية كما مر في سورة
هود عند قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=41وقال اركبوا فيها .
nindex.php?page=treesubj&link=29014_31753_32414_32433_32445_33679_34252_34277nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا أَيْ: أَصْنَافَ الْمَخْلُوقَاتِ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا الْأَزْوَاجُ : الضُّرُوبُ وَالْأَنْوَاعُ كَالْحُلْوِ وَالْحَامِضِ وَالْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى. وَقِيلَ: كُلُّ مَا سِوَى اللَّهِ تَعَالَى فَهُوَ زَوْجٌ كَالْفَوْقِ وَالتَّحْتِ وَالْيَمِينِ وَالْيَسَارِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ أَيْ: مَا تَرْكَبُونَهُ تَغْلِيبًا لِلْأَنْعَامِ عَلَى الْفُلْكِ فَإِنَّ الرُّكُوبَ مُتَّعَدٍ بِنَفْسِهِ وَاسْتِعْمَالُهُ فِي الْفُلْكِ وَنَحْوِهَا بِكَلِمَةٍ فِي الرَّمْزِ إِلَى مَكَانِيَّتِهَا وَكَوْنِ حَرَكَتِهَا غَيْرَ إِرَادِيَّةٍ كَمَا مَرَّ فِي سُورَةِ
هُودٍ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=41وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا .