nindex.php?page=treesubj&link=29018_30553_34106nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25إن الذين ارتدوا على أدبارهم أي: رجعوا إلى ما كانوا عليه من الكفر وهم المنافقون الذين وصفوا فيما سلف بمرض القلوب وغيره من قبائح الأفعال والأحوال فإنهم قد كفروا به عليه الصلاة والسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25من بعد ما تبين لهم الهدى بالدلائل الظاهرة والمعجزات القاهرة. وقيل: هم اليهود. وقيل: أهل الكتابين جميعا كفروا به عليه الصلاة والسلام بعد ما وجدوا نعته في كتابهم وعرفوا أنه المنعوت بذلك، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25الشيطان سول لهم جملة من مبتدأ وخبر وقعت خبرا لإن أي سهل لهم ركوب العظائم من السول وهو الاسترخاء. وقيل: من السول المخفف من السؤال لاستمرار القلب فمعنى سول له أمرا حينئذ أوقعه في أمنيته فإن السؤل الأمنية، وقرئ "سول" مبنيا للمفعول على حذف المضاف أي: كيد الشيطان.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25وأملى لهم وعد لهم في الأماني والآمال. وقيل: أمهلهم الله تعالى ولم يعاجلهم بالعقوبة، وقرئ "وأملي لهم" على صيغة المتكلم فالمعنى: أن الشيطان يغويهم وأنا أنظرهم قالوا وللحال أو للاستئناف، وقرئ "أملى لهم" على البناء للمفعول أي: أمهلوا ومد في عمرهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29018_30553_34106nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمُ وَأَمْلَى لَهُمُ nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ أَيْ: رَجَعُوا إِلَى مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنَ الْكُفْرِ وَهُمُ الْمُنَافِقُونَ الَّذِينَ وُصِفُوا فِيمَا سَلَفَ بِمَرَضِ الْقُلُوبِ وَغَيْرِهِ مِنْ قَبَائِحِ الْأَفْعَالِ وَالْأَحْوَالِ فَإِنَّهُمْ قَدْ كَفَرُوا بِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى بِالدَّلَائِلِ الظَّاهِرَةِ وَالْمُعْجِزَاتِ الْقَاهِرَةِ. وَقِيلَ: هُمُ الْيَهُودُ. وَقِيلَ: أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ جَمِيعًا كَفَرُوا بِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَعْدَ مَا وَجَدُوا نَعْتَهُ فِي كِتَابِهِمْ وَعَرَفُوا أَنَّهُ الْمَنْعُوتُ بِذَلِكَ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ جُمْلَةٌ مِنْ مُبْتَدَأٍ وَخَبَرٍ وَقَعَتْ خَبَرًا لِإِنَّ أَيْ سَهَّلَ لَهُمْ رُكُوبَ الْعَظَائِمِ مِنَ السَّوَلِ وَهُوَ الِاسْتِرْخَاءِ. وَقِيلَ: مِنَ السَّوْلِ الْمُخَفَّفِ مِنَ السُّؤَالِ لِاسْتِمْرَارِ الْقَلْبِ فَمَعْنَى سَوَّلَ لَهُ أَمْرًا حِينَئِذٍ أَوْقَعَهُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَإِنَّ السُّؤْلَ الْأُمْنِيَّةُ، وَقُرِئَ "سُوِّلَ" مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ أَيْ: كَيَدُ الشَّيْطَانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=25وَأَمَلِى لَهُمْ وَعَدَ لَهُمْ فِي الْأَمَانِيِّ وَالْآمَالِ. وَقِيلَ: أَمْهَلَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَلَمْ يُعَاجِلْهُمْ بِالْعُقُوبَةِ، وَقُرِئَ "وَأَمْلَي لَهُمْ" عَلَى صِيغَةِ الْمُتَكَلِّمِ فَالْمَعْنَى: أَنَّ الشَّيْطَانَ يُغْوِيهِمْ وَأَنَا أُنْظِرُهُمْ قَالُوا وَلِلْحَالِ أَوْ لِلِاسْتِئْنَافِ، وَقُرِئَ "أُمْلَى لَهُمْ" عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَيْ: أُمْهِلُوا وَمُدَّ فِي عُمْرِهِمْ.