متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد   
متاع قليل  خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو متاع قليل لا قدر له في جنب ما ذكر من ثواب الله تعالى، قال عليه السلام:  "ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع" فإذن لا يجدي وجوده لواجديه ولا يضر فقدانه لفاقديه. ثم مأواهم  أي: مصيرهم الذي يأوون إليه لا يبرحونه. جهنم  التي لا يوصف عذابها. وقوله تعالى: وبئس المهاد  ذم لها وإيذان بأن مصيرهم إليها مما جنته أنفسهم وكسبته أيديهم، والمخصوص بالذم محذوف، أي: بئس ما مهدوا لأنفسهم جهنم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					