nindex.php?page=treesubj&link=28975_11160_25987_34324_34361_34421_34423nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وإن أردتم استبدال زوج أي: تزوج امرأة ترغبون فيها.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20مكان زوج ترغبون عنها بأن تطلقوها.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وآتيتم إحداهن أي: إحدى الزوجات فإن المراد بالزوج هو الجنس
[ ص: 159 ] والجملة حالية بإضمار قد لا معطوفة على الشرط، أي: وقد آتيتم التي تريدون أن تطلقوها.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20قنطارا أي: مالا كثيرا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20فلا تأخذوا منه أي: من ذلك القنطار.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20شيئا يسيرا فضلا عن الكثير.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا استئناف مسوق لتقرير النهي والتنفير عن المنهي عنه والاستفهام للإنكار والتوبيخ، أي: أتأخذونه باهتين وآثمين أو للبهتان والإثم فإن أحدهم كان إذا تزوج امرأة بهت التي تحته بفاحشة حتى يلجئها إلى الافتداء منه بما أعطاها ليصرفه إلى تزوج الجديدة فنهوا عن ذلك، والبهتان: الكذب الذي يبهت المكذوب عليه ويدهشه وقد يستعمل في الفعل الباطل ولذلك فسر ههنا بالظلم.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_11160_25987_34324_34361_34421_34423nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ أَيْ: تَزَوُّجَ امْرَأَةٍ تَرْغَبُونَ فِيهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20مَكَانَ زَوْجٍ تَرْغَبُونَ عَنْهَا بِأَنْ تُطَلِّقُوهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ أَيْ: إِحْدَى الزَّوْجَاتِ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالزَّوْجِ هُوَ الْجِنْسُ
[ ص: 159 ] وَالْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ بِإِضْمَارِ قَدْ لَا مَعْطُوفَةٌ عَلَى الشَّرْطِ، أَيْ: وَقَدْ آتَيْتُمُ الَّتِي تُرِيدُونَ أَنْ تُطَلِّقُوهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20قِنْطَارًا أَيْ: مَالَاً كَثِيرَاً.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ أَيْ: مِنْ ذَلِكَ الْقِنْطَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20شَيْئًا يَسِيرَاً فَضْلَاً عَنِ الْكَثِيرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=20أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا اسْتِئْنَافٌ مَسُوقٌ لِتَقْرِيرِ النَّهْيِ وَالتَّنْفِيرِ عَنِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ وَالِاسْتِفْهَامُ لِلْإِنْكَارِ وَالتَّوْبِيخِ، أَيْ: أَتَأْخُذُونَهُ بَاهِتِينَ وَآثِمِينَ أَوْ لِلْبُهْتَانِ وَالْإِثْمِ فَإِنَّ أَحَدَهُمْ كَانَ إِذَا تَزَوَّجَ امْرَأَةً بَهَتَ الَّتِي تَحْتَهُ بِفَاحِشَةٍ حَتَّى يُلْجِئَهَا إِلَى الِافْتِدَاءِ مِنْهُ بِمَا أَعْطَاهَا لِيَصْرِفَهُ إِلَى تَزَوُّجِ الْجَدِيدَةِ فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ، وَالْبُهْتَانُ: الْكَذِبُ الَّذِي يَبْهَتُ الْمَكْذُوبَ عَلَيْهِ وَيُدْهِشُهُ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ فِي الْفِعْلِ الْبَاطِلِ وَلِذَلِكَ فُسِّرَ هَهُنَا بِالظُّلْمِ.