nindex.php?page=treesubj&link=29037_18851_30437_30539_31788_31881_33953nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ضرب الله مثلا للذين كفروا ضرب المثل في أمثال هذه المواقع عبارة عن إيراد حالة غريبة ليعرف بها حالة أخرى مشاكلة في الغرابة أي: جعل الله مثلا لحال هؤلاء الكفرة حالا ومآلا على أن "مثلا" مفعول ثان لـ"ضرب" واللام متعلقة به، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10امرأت نوح وامرأت لوط أي: حالهما مفعوله الأول أخر عنه ليتصل به ما هو شرح وتفصيل لحالهما ويتضح بذلك حال هؤلاء فقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين بيان لحالهما الداعية لها إلى الخير والصلاح أي: كانتا في عصمة نبيين عظيمي الشأن متمكنتين من تحصيل خيري الدنيا والآخرة وحيازة سعادتيهما. وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10فخانتاهما [ ص: 270 ] بيان لما صدر عنهما من الجناية العظيمة مع تحقيق ما ينفيها من صحبة النبي أي: خانتاهما بالكفر والنفاق وهذا تصوير لحالهما المحاكية لحال هؤلاء الكفرة في خيانتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالكفر والعصيان مع تمكنهم التام من الإيمان والطاعة، وقوله [تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10فلم يغنيا ...إلخ بيان لما أدى إليه خيانتهما أي: فلم يغن النبيان.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10عنهما بحق الزواج.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10من الله أي: من عذابه تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10شيئا أي: شيئا من الإغناء.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10وقيل لهما عند موتهما أو يوم القيامة.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ادخلا النار مع الداخلين أي: مع سائر الداخلين من الكفرة الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء عليهم السلام.
nindex.php?page=treesubj&link=29037_18851_30437_30539_31788_31881_33953nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنْ اللَّهُ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا ضَرْبُ الْمَثَلِ فِي أَمْثَالِ هَذِهِ الْمَوَاقِعِ عِبَارَةٌ عَنْ إِيرَادِ حَالَةٍ غَرِيبَةٍ لِيُعْرَفَ بِهَا حَالَةٌ أُخْرَى مُشَاكِلَةٌ فِي الْغَرَابَةِ أَيْ: جَعَلَ اللَّهُ مَثَلًا لِحَالِ هَؤُلَاءِ الْكَفَرَةِ حَالًا وَمَآلًا عَلَى أَنَّ "مَثَلًا" مَفْعُولٌ ثَانٍ لِـ"ضَرْبَ" وَاللَّامُ مُتَعَلِّقَةٌ بِهِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ أَيْ: حَالَهُمَا مَفْعُولُهُ الْأَوَّلَ أُخِّرَ عَنْهُ لِيَتَّصِلَ بِهِ مَا هُوَ شَرْحٌ وَتَفْصِيلٌ لِحَالِهِمَا وَيَتَّضِحُ بِذَلِكَ حَالُ هَؤُلَاءِ فَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ بَيَانٌ لِحَالِهِمَا الدَّاعِيَةِ لَهَا إِلَى الْخَيْرِ وَالصَّلَاحِ أَيْ: كَانَتَا فِي عِصْمَةِ نَبِيَّيْنِ عَظِيمَيِ الشَّأْنِ مُتَمَكِّنَتَيْنِ مِنْ تَحْصِيلِ خَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَحِيَازَةِ سَعَادَتَيْهِمَا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10فَخَانَتَاهُمَا [ ص: 270 ] بَيَانٌ لِمَا صَدَرَ عَنْهُمَا مِنَ الْجِنَايَةِ الْعَظِيمَةِ مَعَ تَحْقِيقِ مَا يَنْفِيهَا مِنْ صُحْبَةِ النَّبِيِّ أَيْ: خَانَتَاهُمَا بِالْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ وَهَذَا تَصْوِيرٌ لِحَالِهِمَا الْمُحَاكِيَةِ لِحَالِ هَؤُلَاءِ الْكَفَرَةِ فِي خِيَانَتِهِمْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْكُفْرِ وَالْعِصْيَانِ مَعَ تَمَكُّنِهِمُ التَّامِّ مِنَ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ، وَقَوْلُهُ [تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10فَلَمْ يُغْنِيَا ...إِلَخْ بَيَانٌ لِمَا أَدَّى إِلَيْهِ خِيَانَتُهُمَا أَيْ: فَلَمْ يُغْنِ النَّبِيَّانِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10عَنْهُمَا بِحَقِّ الزَّوَاجِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10مِنَ اللَّهِ أَيْ: مِنْ عَذَابِهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10شَيْئًا أَيْ: شَيْئًا مِنَ الْإِغْنَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10وَقِيلَ لَهُمَا عِنْدَ مَوْتِهِمَا أَوْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=10ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ أَيْ: مَعَ سَائِرِ الدَّاخِلِينَ مِنَ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ لَا وَصْلَةَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ.