nindex.php?page=treesubj&link=29038_30347_32413_32415nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا لينة يسهل عليكم السلوك فيها، وتقديم "لكم" على مفعولي الجعل مع أن حقه التأخر عنهما؛ للاهتمام بما قدم والتشويق إلى ما أخر، فإن ما حقه التقديم إذا أخر لا سيما عند كون المقدم مما يدل على كون المؤخر من منافع المخاطبين، تبقى النفس مترقبة لوروده فيتمكن لديها عند ذكره فضل تمكن، والفاء في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15فامشوا في مناكبها لترتيب الأمر على الجعل المذكور، أي: فاسلكوا في جوانبها، أو جبالها، وهو مثل لفرط التذليل، فإن منكب البعير أرق أعضائه وأنباها عن أن يطأه الراكب بقدمه، فإذا جعل الأرض في الذل بحيث يتأتى المشي في مناكبها، لم يبق منها شيء لم يتذلل
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15وكلوا من رزقه والتمسوا من نعم الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15وإليه النشور أي: المرجع بعد البعث، لا إلى غيره فبالغوا في شكر نعمه وآلائه.
nindex.php?page=treesubj&link=29038_30347_32413_32415nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا لَيِّنَةً يَسْهُلُ عَلَيْكُمُ السُّلُوكُ فِيهَا، وَتَقْدِيمُ "لَكُمْ" عَلَى مَفْعُولَيِ الْجَعْلِ مَعَ أَنَّ حَقَّهُ التَّأَخُّرُ عَنْهُمَا؛ لِلِاهْتِمَامِ بِمَا قُدِّمَ وَالتَّشْوِيقِ إِلَى مَا أُخِّرَ، فَإِنَّ مَا حَقُّهُ التَّقْدِيمُ إِذَا أُخِّرَ لَا سِيَّمَا عِنْدَ كَوْنِ الْمُقَدَّمِ مِمَّا يَدُلُّ عَلَى كَوْنِ الْمُؤَخَّرِ مِنْ مَنَافِعَ الْمُخَاطَبِينَ، تَبْقَى النَّفْسُ مُتَرَقِّبَةً لِوُرُودِهِ فَيَتَمَكَّنُ لَدَيْهَا عِنْدَ ذِكْرِهِ فَضْلُ تَمَكُّنٍ، وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا لِتَرْتِيبِ الْأَمْرِ عَلَى الْجَعْلِ الْمَذْكُورِ، أَيْ: فَاسْلُكُوا فِي جَوَانِبِهَا، أَوْ جِبَالِهَا، وَهُوَ مَثَلٌ لِفَرْطِ التَّذْلِيلِ، فَإِنَّ مَنْكِبَ الْبَعِيرِ أَرَقُّ أَعْضَائِهِ وَأَنْبَاهَا عَنْ أَنْ يَطَأَهُ الرَّاكِبُ بِقَدَمِهِ، فَإِذَا جَعَلَ الْأَرْضَ فِي الذُّلِّ بِحَيْثُ يَتَأَتَّى الْمَشْيُ فِي مَنَاكِبِهَا، لَمْ يَبْقَ مِنْهَا شَيْءٌ لَمْ يَتَذَلَّلْ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَالْتَمِسُوا مِنْ نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15وَإِلَيْهِ النُّشُورُ أَيِ: الْمَرْجِعُ بَعْدَ الْبَعْثِ، لَا إِلَى غَيْرِهِ فَبَالِغُوا فِي شُكْرِ نِعَمِهِ وَآلَائِهِ.